الأربعاء، يوليو ٢٢، ٢٠٠٩

امراض مبارك الحيوانيه

انفلونزة الطيور

انفلونزة الخنازير

ومن يومين اختلى بتقلى دا فيه انفلونزة الكلاب قرياها فى الجرنال

وأخيرا وليس بأخير التيفود اللي ضرب في البلد

دا غير امراض الكبد الوبائى والفيرسات والسرطانات اللى بقو حاجه طبيعيه

دا غير الأنيميا اللى مسكه جتة الناس كلها

والإشاعة بقى اللى طالعه يقلك علشان المية الزفت اللى مليانه بلاوى

ولا الخضار والزرع اللى مزروع بمواد مسرطنه

ولا المستشفيات اللي بكتيرها تبقى زريبه بهايم

ولا الدوا المغشوش أو غالى واللي العيانين مش قادرين يشتروه

ولا الناس اللي ماحليتها الضا علشان تلحق نفسها لو حست بتعب

لالا

دا كلو أمراض مبارك

جبلنا البلا جتهو البلا


فدا عصر امراض مبارك الحيوانيه

والبقاء لله فينا

الاثنين، يوليو ٠٦، ٢٠٠٩

اه احنا ارهابين .... وبفخر


كان من العادى جدا نسمع اننا كمصرين بنتهان ونضرب بالجزمة فى اى دوله

والعادى اكتر ان الحكومة اللى لبسة طرح متعملش حاجه .... دا طبيعى

والعادى بوساخه ان الحاجه مبارك ولا يعمل اى شئ ... ويفضل فى سياسته الوسخة برضو عادى


انما يوصل بينا الحال ان اسمع ان ست مصريه حامل تطعن ب18 طعنه

لحد ما تموت هيا وابنها فى بطنها وكمان جوزها يطعن لحد ما يدخل العنايه المركزة

والحوار دا كلو فى محكمة ووسط قضاة وحرس وناس ومافيهم حد يحوش من اول طعنه

ويلحقو الست وجوزها .... دا بقى دا اسمه وساخه اوسخ من مبارك نفسه


ودا كلو ولا السفاره المصريه تهبب حاجه ... ولا حكومة بنت كلب تاخد موقف

ولا اللى متحنط وعامل نفسه رئيس يحترم نفس اهلو الوطية وياخد اى اجراء

ولا الهوا ... كانها هوا ....

انا محروق دمى حرقة .... ومتغاظة من ولاد الكلب دول

هو احنا خلاص رخاص اوى كدا وما عاد لينا كرمة .... فى ايه كل مره بتبقى انيل من اللى قبلها كدا ليه

بننداس فى بلدنا بالجزمة .... وننجلد وننقتل بره

واحنا نطلع نبعبع بكلمتين ونهبل شوية ... وبعد كدا بنضرب ونتقتل قدام الكل


فين باه الارهابين بتوعنا .... يورونا همتهم باه

يروح يفجرو كام حاجه فى المانيا ويفجرو كام راس

ونعترف للعالم اننا ارهاب .... احنا هبوس فى رجليهم ولاد الكلب علشان نقلهم احنا محترمين

وكمان يقتلو فيا .... دا حلال فيهم كل حاجه يعملوها باسم الارهاب

اه احنا ارهاب بفخر ... واحنا قتلين قتله .... واحنا بنبلع العيال الصغيره
طالما حكومتنا عالم وطيه ومعفنة
اه اللى يطولنى اللى قتل الست دى ... كنت ولعت فيه ... حسبا الله ونعم الوكيل


الأربعاء، يوليو ٠١، ٢٠٠٩

طريق الطلاق ولا طريق الحب

امبارح جيت تزورنا واحده قربتنا ... وهيا متجوزة من يجى عشر سنين

وهيا منقبه ومحترمة الا انها فى مرحله انفصال (طلاق) عن جوزها

وبالرغم اللى حكيته من معاناه وظروف الانفصال وحسيت فيها بحزن اوى

ومكنتش بتخبى بالعكس كانت بتحكى مواقف قابلتها وبالرغم انها استحملت

كتير اوى .... الا انها كانت مديانى انطباع انها متماسكة جدا ....

لحد ما اتغير الموضوع محاوله منى انى اخرجها من الجو الحزين اللى هيا فيه دا

وفتحت التلفزيون وجبت العاشره مساءا

فلاقتها بتقلى بتسمعى 90 دقيقه ... فقلتلها لا مش دايما .... قلتلى ليه

قلتلها اصلى بعاند معتز ... قلتلى ازاى قلتلها كل شويه يقلى فاصل واوعو تروحو فى اى حتى

فبغيظو واروح الحته اللى مسكهالى دى

فضحكت .... قلتلى دا من قيمة كام يوم كان جايب قصه حلوه

فقلتلها ازاى ... فبتحكيلى القصه ... عباره عن مهندس ديكور كان حصل خلاف مع زوجته

وبناء عليه طلبت منه لاما تسيب البيت لاما هو اللى يسيب البيت

وما كان منه الا انه طلب منها تفضل هيا فى البيت مع ولادها وسابلها البيت

ولمدة اسبوع وكان فى خلال الاسبوع دا كان بيطمن عليها من امها

وفى يوم طلب من مامتها تروح البيت عندها وتدخلها الاوضه اللى فيها بلكونة ويخلوها تبص من البلكونة

فى وقت معين متفقين عليه

وفعلا حصل دا ... والزوجه لقت عاملها يافطة من 12 متر طول فى 7 متر عرض

وكتبها كلام رومانسى وحاطت صورتها فى قلب وجابلها ناس تعزف كمنجا

وهيا اول ما شافت دا جريت عليه وحضنو بعض ...

يمكن حد سمع عن القصه او شاف الحلقه بتاعت معتز .... بس محدش كان معايا

وشاف طريقه قربتى دى وهيا بتحكيلى .... وحس باد ايه متالمة وحزينه جدا

لدرجه ان حسيت من كلامة ونبرة صوتها انها بتتمنى دا يحصلها ....

واد ايه مقدرة اللى عملو الرجل دا لزوجته .... يااااااه على الحزن اللى حسيته فيها

وبالرغم انها كانت مبينالى انها متماسكة وقويه ....

وهيا العكس خالص .... اد ايه انها لاحولا لها ولا قوة

اد ايه انها مفتقدة الامان والاستقرار فى عمرها دا

اد ايه منتظره فى اخر لحظة ان ربنا يهدى

وكلمة حنينه من اللى كان اقرب واحد ليها تحسسها ان لسه فيه خير فى الدنيا

حسيت فيها بانهيار كل شئ جواها وحوليها ....

ففضلت طول الليل اسال نفسى ليه فى رجاله تعمل كدا

ليه تقسى ... ليه يهين زوجته ام اولادة مهما كان الخلاف بنهم

ليه الحزن اللى هيا حساه دا كلو .... ياترى هتقدر تتكيف ازاى مع وضعها دا

ياترى مهما حكت اللى جواها حد هيحس احساسها ....


واتاكدت فى الاخر ... ان الراجل ممكن يمتلك عقل وروح وكيان السن بكلمة حلوة

بابتسامه يقابلها بيها ...

يحتويها فى حزنها ....

يسامحها ساعة غضبها ....

يساعدها انها متعملش حاجه حرام ....

يقدر حبها ليه....

يهتم بيها وبلاش اهمال وتجاهل ليها ولمشاعرها....


واى ست لو لقت جوزها عملها كدا .... عندها استعداد

تغفرلو اى سيئه عملها فى حقها على مدا عمرهم مع بعض

اكيد مفيش لا راجل ولا ست عندهم الكمال كله

لكن اكيد مع بعض هيلاقو الكمال

فليه الحزن اللى بيسببوه لبعض دا

وليه الكبرياء على السعادة ولا كلمه انا اسف


بالرغم ان كرهت جوزها دا اوى .... الا ان احترمت جدا المهندس اللى عمل لزوجته دا

لقيت الست واحد فى الموقفين .... بس الرجل الختلف

اتاكدت فيه حب فى الحالتين .... بس راجل حافظ عليه .... والتانى اتخلى عنه بسهوله

حسيت ان قربتنا دى حزينه جدا .... وزوجه المهندس فى منتهى السعادة

ليه
بنختار طريق الطلاق عن طريق الحب