السبت، فبراير ٠٢، ٢٠٠٨

وزير الزرعة بيفرحنا بالخيبة مش بالانجازات ... حاجة تكسف

أنا بالرغم أنى من أرياف وشايفة الفلاحين وحالهم اللي بقى لايصر عدو ولا حبيب تخيلت مثلا أن دا أماكن أماكن اللي فيها المشاكل دى مش كل فلاحين مصر وكمان كنت متخيلة المشكله فى السماد بتاع الأرض

معلشى أصلى مش خبرة فى مشاكل الأرض بس اهو بسمع منهم بحكم زى ما قلت أنى من أرياف

بس طلع فيه مشاكل اكبر أو بمعنى اصح مصايب اكبر مش بتتمثل فى مشاكل السماد بس اللي باه سعره مولع نار لما كانت شكارة السماد تبقى 30 جنيه وبعد كدا كل شويه بتزيد لما وصل سعرها 150 جنيه
وكمان مش موجودة بالكميات المطلوبة للاراضى لما دا طبعا هيخلى سعرها أعلى والفلاح يا عيني مش عارف يجبها منين ولا منين وفيه اللي بيجيبو قروض على الأرض بكام ألف جنية وبتحصل مشاكل لو اتاخر فى السداد ودا بيبقى غصب عنه يعنى لما المحصول يا دوب يسدد اللي عليه بعد ما يسيب جزء لأكل البيت هيتفضلو أيه
وعلى رأى الأستاذ احمد سيلمان فى برنامج الطبعة الأولى يعنى الدولة بتسوى لرجال الأعمال اللي قلبو البلد فى ملايين مش عارفه تسويها مع الفلاحين الغلابة دول ... بس هنقول أيه ناس ليها حكومة قصدي بخت

والسماد دا طبعا مستور بالرغم أن فيه مصانع بتصنع بس بنسبة قليلة مش تكفى وبدل ما نزود ونشجع ونجبر على الصناعة المحلية لا بيكبرو دمغهم ونستورد ودا يعنى فكرة عامه عن مشكلة السماد

أما بخصوص الاراضى اللي بتختفى اللي سياسة الدولة بقوم على أنها تبنى مصانع فى الاراضى الزراعية وتصلح الصحراء فوزير الزراعة بيفرحنا وبيقلنا أن مشروعات استصلاح الاراضى مخيب للآمال ودا دلع
خيبة وفااااااااااااشل من الأخر بيقلك الخطة الزمنية اللي الحكومة عملتها للاستصلاح وهيا خمس سنين

دخلت فى 25 سنة وياريت جيت بفايدة إلا الخيبة لحد دلوقت ما طلعت بصلة
يعنى 25 سنة كلام فى الهوا وشعارات وكلام حلو وان الموارد والأكل هيزيد ومش بنذيد إلا خيبة وبالآوى كمان
مفيش اراضى ولا فيه سماد ولا فيه اراضى استصلحت ولا فيه حاجة خالص
ومش عارفه الحكومة دى بتعمل إيه أصلا ولا وزير الزراعة مش مكسوف وهو قاعد فى الوزارة دى من غير ما يعمل حاجة ....حاااااااااجة تخنق
بس مش مشكلة الحاجة الوحيدة اللي تغفر ليه انو يقول كتب أيه فى زمتة المالية السنادى؟؟؟؟
اشجينااااا وفرحنااااااا

ليست هناك تعليقات: