السبت، مارس ٠١، ٢٠٠٨

حكومة ...فراولة ولب وقفا يتف عليه ...

طبعا مفيش حد يقدر يستغنى عن العيش ومن الطبيعى اى حكومة محترمة توفره علشان اعتمادنا الاساسى عليه بشكل يومي ...... ودا عن طريق حاجتين لاما نزرع مساحه تكفى وتدينا إنتاج ميخليش فيه عجز ..لاما نستورد قمح كويس جى على أساس أن فيه ناس هتكلوا...

إلا حكوماتنا النحس الذكية اللي هيا مش ذكية أصلا مش فالحة فى اى حاجة بالعكس و منيله الدنيا ..

الحكومة الله يحرقها قفلت توريد القمح المحلى من سنتين وكان ربنا كرمنا
على أساس أن القمح فى الخارج ارخص من القمح المحلى
والاستيراد اقل تكلفه وارخص من الزراعة ودا اللي خسر الفلاحين فى مصر سنه 2005
و خلى الفلاحين فى السنة اللي بعدها 2006 يقللو من الزراعة لحد 2 مليون فدان قمح ...واللي حصل بعد كدا
أن زاد السعر لحد 400 دولار للطن .. وبقى 6 مليار جنيه فرق أسعار 2007 ...والسنادى الفرق هيزيد لحد 8 مليار ... دا طبعا تخطيط واحتكار بالنسبة للسوق العالمية (امريكا واستراليا وكندا وفرنسا ودى الدول اللي بنستورد منها ) واللي حصل دا كانت ضربة ولاد كلب على قفى حمير الحكومة ... اللي بتستعبطلى فيها ...

ومش بس كدا لا دا القمح اللي بنستوردو متسرطن ...وغير مطابق للمواصفات .. زى اللي حصل فى مرسى مطروح اللي القمح فيه لونة ميال للاحمرار ومخلى العيش يطلع مشقق وشكلو غريب وبالرغم من كدا الناس بتاكلو علشان مفيش غيره أصلا ...

ورئيس غرفة صناعة الحبوب ومنتجاتها قدم مذكرة لوزير التجارة والصناعة بيقول فيها أن أنواع القمح اللي مستوردنها غير مطابقة للمواصفات ...

حتى رغيف العيش تحت رحمة ولاد الكلب دول ما فيه ناس قالت الحل ونقدر نعتمد على نفسنا ونعمل اكتفاء بالقمح المحلى بزراعة 3 ونص مليون فدان ونعدل من أنواع القمح ونخلى الفدان يجيب 27 اردب قمح بدل 17 ..ودا كلو والحكومة ولا حطة فى دماغه ومعتمده على القمح اللي يجى من بره وهو اعفن نوع بيجلنا ومتهبب ..

دا كلو ومفيش فايده و فالحين يزرعوا 140 ألف فدان لب ... خلاص الناس شبعانه وفاضل تتسالى بأكل اللب وهنتف على الحكومة ولا أيه بظبط...
ويزرعو فراولة ويصدروها .. وشغلين فى التفاهه وال تنمية وهبل ..... وربنا لسه فاكرة مره ريسنا شوفتو فرحان ومبتسم لما راح يزور أل أيه الاراضى ومتصور جنب كرتونتين فرولة ..وكام حاجه كدا


خلاص باه امخخهم بقت فردة جزمة .. اتعمو مش شايفين اللي بيحصل ... مفيش أحساس
..
مفيش دم الله يحرق دمهم واحد واحد ...






ليست هناك تعليقات: