الجمعة، مارس ٠٧، ٢٠٠٨

شعاااااااار (كلنا الحضرى ).....

أنا بجد ومن غير حلفان الدمعة كانت هتفر من عيني فر .... وفى نفس الوقت فرحت جدا لما اخويا بيدينى جرنال الدستور ... ولسه ببص على أول صفحه لقيت صورة الريس الكبير منوره وجنبها خبر انه ادخل شخصيا فى حل مشكله الحضري .... بجد اتلغبطت جدا وبقى مخي يودى ويجيب .... وألوم نفسي جدااااااا

بس لقتنى فجاءه قلت .... الله اكبر ... الله اكبر ....الريس طلع بيسمع ....
لالا محدش يفهمني غلط .. وكنت ظالماه
أصل كنت متخيله طول عمري ... ان الريس يعنى مش واخد باله مننا ... يعنى على أساس أننا فى العصر الحجري .. ومش عارف ازاى يتابع أخبارنا ... يعنى مفيش تلفيزيون ولا فضائيات ولا فيه نت
ولا جرايد ... ولا حوليه حبة ناس عايز يتولع فيهم بجاز هما اللي مش بينقلولو أحوال البلد ... بس رجعت قلت

لالالا دى أهانه فى حق ريسنا انه يبقى ريس البلد والحكومة ومش عارفه حاجة فى البدنجان .. والعمه تتلبس
بس بعد إعجاز لقيته عارف أخبار البلد ... وإيه اللي بيجرى فيها ... وأتكرم رغم مشغولياته الكبيرة ...
من طلوعه قمم ومباحثات وفسح وسفريا علشان الشأن العربي زى اللي حصل فى أخر مؤتمر للمعلمين الزعماء
وكان كل شغلنتهم بوسه من هنا وبوسه من هنا .... وضحكة أهي اهى ... واكل يضرب ... وبيباى ... ومبوبيلات باه ... ولا فى دماغهم شعوب ... بلا نيله ...

المهم نرجع مرجوعنا لمجهود الريس انه حل مشكله الحضري ... والحمد لله ...
بس قلت دى ايه دا ... يعتبر دا بشرت خير أن خلاص الريس باه يهتم بينا وهو كتر خيره حل حاجه ...
اى نعم طلعت تافهه ... بس جايز دى البداية .
وحاجه تانيه ... يعنى سمع عن الحضري ... مسمعش يعنى عن المصايب اللي مليه البلد ويقوم كدا مثلا يحل
مشكله العيش ... ولا مشكله الميه .... ولا مشكله الكادرات ... ولا مشكله التعليم .... ولا الاحتكار والأسعار المولعة.... ولا البطالة .... ولا .... أيه تانى فكرونى ... دماغى فوتت ...
مش مهم مهو أكيد عارف .... ماشى كنت ياريس منفضلنا .... مجوعنا ...
سببت لينا فى المرض ومش لقين علا ج واللى موجود مغشوش
مفيش رغيف عيش نعرف ناكله عدل .... مش مهم مسمحينك ...

ونبدا من الأول ... والحل هيشتغل .... ويا سيدي اعتبر شعب مصركلو الحضري ولا ما نشبهش يا ريس

ومن النهارده هرفع شعااااااااااااااااار (كلنا الحضري ) وعبرنا باه
وسمعنى سلام كبير جدااااا .... لريسنا الجاااااااامد اوى ..... والصلح خير

.

هناك تعليقان (٢):

Ahmed Al-Sabbagh يقول...

الصديقة العزيزة .. همس

بجد انتى كتبتى كلام فى كتير اوى نفسهم يقولو الكلام ده

بس كتبتى بإسلوب اكتر من رائع

واظن ان كل مصرى كان لازم يقول البؤين دول

بس تقريبا احنا اصبنا بلا مبالاه لعدم وجود صدى لكلامنا

لكن برافو عليكى

اظن ان ده اول تعليق ليا عندك

لكن انا هكون متابع جيد لمدونتك الرائعة

----

ملحوظة : انا مش بمسح اى تعليقات بتتكتب فى مدونتى بالعكس بكون سعيد بيها جدا .. وربما يكون عدم ظهور التعليق لوجود مشكلة او خطأ يحدث اثناء كتابتك التعليق .. معلش حاولى مرة تانية

وتقبلى تحياتى

أحمد الصباغ

همس يقول...

يا اهلا بيك ايه النور دا

وكلامك دا مشجع جداااااااا

ودا بعض ما عندكم يا خالو

واهو انا بتعلم من سيادتكم