الخميس، مارس ٠٦، ٢٠٠٨

احساس فكر....

انسابت يدي تحت محرم راسي ....تنتقل من مكان إلى مكان

فإذا بى ينتبه فكرى لما يحدث.......

ماذا لو كانت اصابعى تستطيع أن تخترق قمة راسي لتصل إلى عمق فكرى ...

أتمنى أن استطيع أن انزل إلى العمق ... لأعرف بماذا أفكر ...؟ وماهية فكرى ..؟

هل النزول إلى عمق الفكر علوا بالأفكار ذاتها .....؟
أم هو البحث عن المعلوم المجهول الأصل ......

فإذا كان معلوما بالفعل ...فلماذا نطقت شفاهي جهلا ....

اهو جهل بما هيه فكرى ...؟
ااوريد فعلا معرفة ذاك ...أن أصل لأغرق فى عمق افكارى ...

أم انتظر إلى خروجها من قمة راسي فى افعالى ...

فإذا انتظرت الفعل فهل اترك الفكر أم سأظل أفكر ...هل كان الفعل خطا أم صواب ...؟

لو استطاعت اصابعى الوصول إلى العمق هل تخرج فكرا صالحا وتترك الخطأ قابعا ...أكان هذا صوابا ..؟

فهل من المعقول ترك خطا فكرى هكذا ... أهذا صحيح ؟
فلماذا لا يخرج من عمق فكرى لابثقه .....؟
وليظل فكرى صحيحا.... لكى أقوم بصواب الفعل ..

لا ..... لا أدرى ..هل هذا أم ذاك تصل أليه أو لا .... أم لا يوجد اختيار بتا...
أم يدي لا تستطيع أن تصل للعمق إلا مره واحده فعليها الاختيار ...؟

أذا أن كنت ابحث عن الفكر ... إلى ماذا يقودني ألان ...
اهذه شفاهى هى التى تهمس بداخلي ...

وان كان ...فلماذا أذا أتمنى أن تصل للعمق ؟؟
قد يكون بعيدا .....عميقا ... هل بالفعل استطيع التماس هذه المسافات ...؟
ولماذا امزج دائما بين راسي وفكري ... ويخيل لي أنهم شئ واحد....
هل هذا ظني ... أم اعتقادي .... أم احساسى ....؟
إحساس ... إذا هو الإحساس ..هو الذى يدفعني لكى أيقن أن وصلى لعمق فكرى ليس بالتمني ...

بدخول يدي من قمة راسي .... بل احساسى الذى ايقننى لكى أصل بالفعل لما هيه فكرى ...؟؟؟

هناك تعليقان (٢):

Ahmed Al-Sabbagh يقول...

خاطرة رائعة

تسلم ايديكى

تحياتى

أحمد

همس يقول...

يا خالو هيا تيجى جنب خواطرك حاجة

منور ياباشا