ياحكومات اخلعو الطرح باه ...

100 قتيل ...200 جريح .. قتل ما فرق بين طفل رضيع ولا ست ولا بين راجل عجوز ... رئيس حكومة فاشل ولا ليه لازمة ... كل اللي عمله راح أتبرع بحبة دم وهو لابس جزمه ب 20 ألف يورو ... غير كدا ولا زعيم عربي من اى دوله طلع راجل ويقول كفاية ... كفايه موت اطفال ملهمش ذنب ..

ليا أصدقاء من فلسطين و أتكلمت أنا وصحبتي وهيا حاليا فى غزه وبسؤلها عن أحوالهم وابسط حاجه عن الأكل وكدا جه ردها عليا أنهم بيموتوا فى كل لحظة ألف مرة من الرعب اللي شايفينو هيا وأهلها
وأطفالها .. أما حكاية الأكل دى صعبه جدا وقالت حتى الأغذية اللي أشترنها من مصر طلعت مغشوشة .. تخيلو

أما صحبتي التانية واللي لسه موجودة فى مصر بسبب ارتباطها بالدراسة كلمتها وبسؤلها عن أخبار أهلها
فى غزه لقيت نفسيتها زفت ولا هيا عارفه تكمل رسالة الماجستير بتعتها .. بسبب قلقها على أهلها
وقلتلى أخر مرة كلمتهم وبتقلى لو حكتلك على النار اللي عايشين فيها مش هعرف أوصف لدرجه أنهم
مش عارفين يخرجوا يروحوا للدكتور لينزل عليه صاروخ ولا حاجة.. وأمها بتقلها إحنا عايشين في نار


أما الحال المصري أنا بحمد ربنا أن المعبر فتح علشان الناس تتعالج .... دا بالنسبة لكل اللي قدرنا نعملو للفلسطنين ...

أما لما حصل دخول ليهم فى المره الأولى الدنيا قامت ولا اتهدت لدرجة أن وزير الداخلية قال لو حد دخل هنكسر رجله ... طب هو فين دلوقتى لما طفله مصريه قتلوها ولاد الكلب على الحدود سكت ليه ...
فين كسر الرجل يا سيدى... كان بعبعه ...

حد فيهم نطق ... حد أتكلم ...طب الفلسطنين وهنقول احنا مالنا ... كل واحد يدور على حاله معلشى نداله باه

أما لما تموت طفله مصرية برضو هتتكتمو.. فينك يا وزير .. فينك يا عم الريس ..

أيه مش مكسفين من كسر الكرامة اللي فيكم .. دا إسرائيل بتقول هتعمل هولوكوست ( محرقة ) وبرضو

مفيش رد فعل .. ومصطلح هولوكوست دا موجود من أيام هتلر لما جمع ملايين اليهود وحرقهم بالحيه

ولحد دلوقتى بتستغل الحكاية دى فى جذب تعاطف دول العالم ليها ... وحصولها على تبرعات بالمليارات

وأخر حاجة حصلت لما رئيس فرنسا قرر أن كل طفل فى المدارس يدرس حياه طفل يهود أتحرق أيام هتلر

ليغرزوا الحب لليهود وبالتالي الكره للعرب على أساس أنهم أعداء اليهود...

ودا كلو مفيش راجل عربي من اى حكومة عربية يطلع يقول حاجة ... مش هنقول ياخد حق اللي ماتوا

على الأقل يوقفوا اللي بيحصل ... طبعا الجبن والضعف اللي عايشين فيه ... موت إحساسهم

وخلاهم يلبسو طرح ... فينك ياهتلر دلوقتى ...