الأربعاء، أبريل ٠٢، ٢٠٠٨

حلم يفرح ...بس طاااااااار

اصطبحنا وصبح الملك لله .... النهارده الصبح ماما جيه تصحينى علشان افطر ...
قومى يا هموسة .... أيه اليافطة اللي كتباه على الباب دى ...

(محدش يصحينى لحد ما اخلص حلمى )... يعنى ايه

ياماما مش عايزة أكل ...شبعانة ..... سبينى شوية...

شبعانه أيه... يامعصعصة ... قومى ...

حرام عليكى وربنا ....ارتحتى كدا ...

ليه خير ....

كنت بحلم ... كنت بشوف هو مين العريس اللى قالتلى عليه الابله دودو...
سبينى أكمله علشان اعرف منين وأخلاقه كويسه ولا لاء...

هههههههههههههه...... بجد ...

لا بالنعناع يا نوحى ...

قومى مش هسيبك تنامى تانى ... متشهريش طول الليل قدام النت ...قومى اقعدى معنا ...

نت أيه بس..... انتى بتشبرى ... طب سترى عليا ...

واضطريت أسفه وتحت ضغوط الحكومة الداخليه انى أقوم...

بابا .....بنصبح يا كبير ....

مالك ...هو كل يوم سهر ... ( بابا لما بشوفنى قاعده قدام الجهاز كانه شاف عفريت ...دستور )

ابدا والله يابابا .... أصل منتش عارف اللي فيها ...

خير ...

ياسيدى كانت الابله دودو جارتنا .... وقفتنى وقلتلى أنها حلمت ليا حلم جامد جدا ...

انه اللهم اجعلو خير وحقيقه (خد من قلبى وسر يارب)... شافتنى لابسه فستان الفرح وبتجوزبعد يجى تلت شهور تقريبا ... وبتقلى فضلت اعيط علشان البيت هيفضى...

قلتلها يا دودو ركزى مش وقتو عياط .... وبعدين أنا معاكى بروحى ... ها و بعدين يادودو ..كملى
وكمان بنرتبلك الشقه وحضرنا الفرح بس عمك ميدو جه خدنى من الفرح ...

طيب العريس حلو مش اقرع ولا اوزعه ...ولا ايه ظروفه ...انا مش عايزة اتسرع..

لا مش عارفه .... بس كنا فرحنين اوى

الله يفرحك بزياده ...ركزى يا دودو مفيش حد بيحلملى الحلم دا ليا كل يوم ...ركزى وقلى هو مين ...مفيش وقت

انتى بتقولى بعد تلت شهور ...الحق اشترى اللي فاضل فى الجهاز ... أبوس أيدك ركزى


وربنا ياهموسه مش فاكره ... بس ان شاء الله خير

بس يا بابا فقررت من أمبارح أنام ....وأركز اوى علشان أشوف مين اللي ربنا نوره وعرفة قدرة وهنآه

وهيجى دا..... يبقى أنا غلطانة .... يا نوحي


ولقتيه فى الحلم ياختى ....

لسه كنت مستنيه علشان ادخل على منطقة أحلام العرسان ..

اصل كان فى واحده بتاخد دورها فى طوابير المنطقة ...

اسكت يابابا زحمة اوى هناك... امر من طوابير العيش فى قدام الافران ...


بس ماما الله يخليها بالرغم أنها قرات اليافطة .... نفضت وصحتنى ...يرضيك كدا ...

لا طبعا ...بقلك ايه سيبك من السندوتش دا ... وقومى نامى كملى الحلم ...

جايز تعرفيه وتلاقيه ....ونرتاح منك...


مين ...

قصدى نفرح بيك ....

طيب اخد السندوتش ...علشان الحكايه هطول ... اصل يا عينى الناس اللى مش بتلحق مكان فى طوابير العيش

بتكمل واقفه فى الحلم ... وانا باه هقف فين ولا فين ...مش قلنا نركز ولا أيه يا كبير ....


ركزى ياختى ركزى ....
ادعيلى يا نوحى ... ربنا يسهلها ونلتقى بعد الحلم .... واشوفك فى الفتره المسائية ...سلام

ليست هناك تعليقات: