الأربعاء، أبريل ٠٩، ٢٠٠٨

نفسى افهم لازمتهم ايه ..؟بتوع الامن دول ...


أيه حكاية الأمن دى ... اعتقالات وضرب نار وقنابل بتاعة دموع وبدنجان ....

أنا نفسي اعرف هو الأمن دا

لازمته أيه أصلا ...؟
مش علشان يمنع حدوث اى مصيبة ...والحفاظ على الأمن ... دا دوره الرئيسى الاساسى .....

أنما فى الحالة اللي هو فيها فى المحله .... دا دوره يستنه الخراب يحصل ...وبعدين يجر ناس ويعتقلهم

فبما أن الحكومة عامله احطياطات امن جامده كدا .... ضد الإضراب على أساس انه إجرام ومش حقنا

ومنعت ناس المثقفه من المظاهرات زى ما سمعنا ..

ليه ما تمنع اللي بيحصل فى المحلة قبل ما يحصل أصلا .... ويحللوا الفلوس اللي بيخدوها .....

دا بيخلينى أفكر فى حاجه من أتنين ... (حلوة حكاية أفكر دى ...جامده صح ...اسمالله عليا )

أنها أصلا عارفه اللي دا هيحصل.. ومستنياه يحصل فعلا من البلطجية دول

علشان يشوهه صورت الإضراب أو يكون ليهم هدف خاص وهيا السرقة مستغليه الوضع ...

فالحكومة تستغل الصوره دى فى الإعلام وتخدر الناس وتحبطهم اكتر من اللي هما فيه ....

.ودا يبقى كدب وتخلف منها وضعف و تبقى مصيبة ...أن يخيل ليها أنها نجحت ...

لاما أصلا مفش حاجه اسمها امن ...ولا هيا عارفه أيه اللي هيحصل وكل اللي عملته منظره

وإظهار ضعف وغباء فى صورة قوة وذكاء ودا من نشر العساكر والعربيات...

وبعدين ليه لحد دلوقتى مبيته سوء النية وسايبة الأمن دا كله فى المحله ...

برضو هنقول لاما عارفه أن هيحصل حاجة وعندها علم مسبق بيه .... لاما عامله عرض وفرحانه بنفسها

لتستفز الناس اللي عندها ضغط لوحدها ومفروسين ... وبرضو البلطجيه يشوفو شغلهم ...

يعنى الوضع كلو غباء فيه استفزاز لمشاعر الناس ...والناس عايشه فى توتر علشان مش لاقيه

أمان .... مين اللي هيلاقى فى بلده عربيات امن مركزي (اللي زى قلتهم او بمعنى اصح ليهم مهمه واحده

فقط وهيا أنها تعتقل الناس ) ويمشى ولا يعيش فى أمان ...

ولا من غير توتر .... مركبين للناس العصبى يا عينى ......طبعا استحالة ....

فمن الأخر ..اسحبوا نفسكم كدا ...وكفاية أوى اللي حصل ... السجون أتملت ....والمستشفيات برضو

مثلا تكون حجتكم الانتخابات ...اهى برضو فنيتو .... على الرغم إنكم عارفين أن دا اللي هيحصل برضو

فانتو عايزين إيه بظبط ...؟ فتعالوا على نفسكم وفهمونا ...

ليست هناك تعليقات: