الاثنين، أبريل ١٤، ٢٠٠٨

سياسة التزهيق لحدالتطفيش

النهارده وفى الصفحه الاولى فى الدستور اشوف خبر بيقول

( هروب مؤلف كتاب "علشان متنضربش على قفاك" الى امريكا بعد مطاردات امنيه)

هو ايه اللى حصل لدا كلو علشان نزل كتاب ...

وبيقول ان وزارة الداخليه توحشت وبقى اسهل حاجه ليها علشان تتخلص من خصومها لاما الاعتقال لاما القتل

فالحل الوحيد اللى كان قدامه انه يروح لامريكا ....ينفد بجلده....

بعد ما ساب مراتة واولادة الخمسه علشان كان معاه تاشيرة قديمة لامريكا....
وبيناشد جميع اصدقائة وقرائه ان ميعتبرهوش هارب ودا نتيجة للظروف اللى قابلتة ...

بس دا نفهم منه ايه بظبط ...؟

ان الاستا ذ عمر كان ظابط يعنى عارف اساليب اللى بيقومو بيها فى الاعتقالات واصبح محامى يعنى عارف

القوانين اللى بتضمن ياخد حقه وبالرغم من كدا كان الحل الوحيد اللى قدامه يسيب حقه وبلده ويروح لامريكا ...

شوفو باه قابله اد ايه من اضطهاد وتهديدات...

دا بيدل على مدى الظلم والقهر اللى اصبحنا فيه ...

ولا مدى القوة المتمثله فى حاجتين لاما اعتقال وطبعا بيقابله فى الاعتقال اهانه وضرب تغذيب...

ولا يخدوها من قصرها ويقتلو على طول ...

ايه البلطجه دى ...؟

مش عارفين نعيش حياه طبيعيه فى بلدنا ...

ماشين على سياسة التزهيق لحد التطفيش ...ولا ايه؟

لاما نرضخ ونجوع ...لاما نطفش من بلدنا ....لاما نتقتل ونعتقل ....

ايه الحل يعنى فى الهبل اللى بيحصل دا ...؟

هناك تعليقان (٢):

raspoutine يقول...

zbitkzالحل فينا والله الهروب مفيش منه فايدة انا واحد من الناس اللى اتضربت واتهانت عشان قولت لاء فى يوم من الايام مش ذنبى انى عارف حقى مش ذنبى انى عايز حقى
الذنب ذنب الكبار المستهبليين المهلباتية الحرامية
واهو كمان كام يوم والمحروسة هتحتفل بعيد السيد الرئيس ربنا يقصفله عمره

همس يقول...

ااااااااامين


فعلا مش زنبنا ان يكون لينا حق

ولازم هنخدو ان شا ءالله